خدماتنا
لأنك تستحق العناية الأمثل
نختص في علاج الاضطرابات التالية:
-
المزاج هو شعور دائم داخلي يؤثر تقريبًا على جميع جوانب سلوك الشخص تجاه العالم الخارجي ويصف مصطلح اضطراب المزاج نطاق واسع من أنواع الاكتئاب المختلفة والاضطرابات ثنائية القطب.
تُوصف اضطرابات المزاج بملاحظة اضطرابات المشاع، فالانخفاضات الشديدة بها تسمى الاكتئاب، بينما الارتفاعات تسمى الهوس.
تشمل هذه الاضطرابات: اضطراب ثنائي القطب، اضطراب تغير المزاج (شخصية دوروية المزاج أو الشخصية العاطفية)، الهوس الخفيف، الاضطراب الاكتئابي الكبير، الاضطراب الاكتئابي المستمر، واضطراب ما قبل الحيض.
يمكن أن يعاني الأطفال والمراهقون والبالغون اضطرابات المزاج. لكن الأطفال والمراهقين لا يعانون دائمًا نفس الأعراض مثل البالغين. ومن الصعب تشخيص اضطرابات المزاج لدى الأطفال. هذا لأنهم لا يستطيعون دائمًا التعبير عما يشعرون به.
يمكن أن يساعد العلاج النفسي والأدوية في علاج اضطرابات المزاج. -
رُغم أن الوسواس القهري ليس نوعًا من اضطراب القلق، إلا أن الأشخاص المصابين بالوسواس القهري يعانون أفكارًا تدخلية منتظمة جدًا يمكن أن تسبب لهم القلق وتتداخل مع حياتهم اليومية.
قد يقومون بسلوكيات أو طقوس متكررة ويصبحون أكثر قلقًا إذا لم يتمكنوا من إكمالها. وتشمل تلك السلوكيات الشائعة: غسل الأشياء، وتنظيفها، وفحصها، وترتيبها.
التمييز الرئيسي بين الوسواس القهري والقلق هو أن الأشخاص المصابين بالوسواس القهري يعانون أفكارًا متكررة أو صور عقلية أو حوافز أو أحاسيس تسبب توترًا شديدًا.
إن اضطرابات القلق لها خصائص شائعة وفريدة. قد تستند سماتها المشتركة إلى أساس جيني وبيولوجي مرتبط بالتجارب والعواطف السلبية. ولعلاجها يمكننا استخدام العلاجات المضادة للقلق مثل مثبطات استرجاع السيروتونين الانتقائية. -
الذهان هو حالة انفصال عن الواقع. العرضان الرئيسيان له هما: الهلوسة والأوهام. يمكن أن يكون للذهان عدة أسباب، مثل اضطرابات الصحة العقلية أو الحالات الطبية أو تعاطي المخدرات.
من الممكن أن يعاني شخص ما الذهان مؤقتًا. على سبيل المثال: يمكن أن يؤدي الحرمان من النوم، أو المرور بحدث مؤلم، أو التعرض لضغوط شديدة، أو تناول بعض الأدوية الموصوفة، أو استخدام مواد مثل المهلوسات إلى الذهان. في هذه الحالات، تختفي الأعراض مع مرور الوقت عندما يتعافى الشخص من الحدث أو الإجهاد، أو عندما يتوقف عن استخدام الدواء أو المادة.
بينما الفصام هو اضطراب مزمن منتكس في الصحة العقلية يشتمل على فترات من الذهان. يعاني الأشخاص المصابون بالفصام أيضًا أعراضًا إضافية، مثل: الأعراض السلبية والمعرفية.
علاج الذهان والفصام متشابهان على نحوٍ عام. يمكن للتشخيص والعلاج المبكر أن يحسنا حالتك بشكل كبير، لذا تأكد من طلب الرعاية الطبية إذا كانت تعاني علامات ذهان أو انفصام الشخصية. -
الإدمان هو اعتياد تعاطي المواد المخدرة كمؤثرات عقلية بدلا من استخدامها لهدف طبي. من بين المؤثرات العقلية الأكثر شيوعًا: المواد الأفيونية (الأفيون والمورفين والهيروين)، والمهلوسات (المسكالين والسيلوسيبين)، والباربيتورات، والكوكايين، والأمفيتامينات، والمهدئات، والقنب، والكحول، والتبغ. وعادة ما يطبق مصطلح تعاطي المخدرات على الإفراط في تعاطي المخدرات وإدمانها. ونظرًا لأن مثل هذه المواد يمكن أن يكون لها آثار فسيولوجية ونفسية شديدة، وكذلك آثار اجتماعية، فإن العديد من الحكومات تُحد من استخدامها. على الصعيد العالمي، يتطور استخدام المؤثرات العقلية تدريجياً. وهناك حاجة متزايدة إلى الوعي بشأن استخدام المؤثرات العقلية أو استهلاكها في أوساط المجتمع المحلي. يجب التوعية بآثارها الجانبية، ومعرفة مسببات الإدمان، وكذلك مدى تفاعلها مع الأدوية الأخرى، خاصة بين المراهقين والطلاب.
-
اضطرابات النوم هي حالات تؤثر على قدرتك على الحصول على الراحة التي يحتاجها جسمك والحفاظ على سلامته في أوقات اليقظة.
تتضمن اضطرابات النوم مشاكل في جودته، أوتوقيته، أوكميته؛ مما يؤدي إلى حدوث انزعاج ومعاناة أثناء النهار، بالإضافة إلى ضعف في الأداء.
غالبًا ما تحدث اضطرابات النوم والاستيقاظ جنبًا إلى جنب مع الحالات الطبية أو حالات الصحة النفسية الأخرى مثل: الاكتئاب، أو القلق، أو الاضطرابات المعرفية.
هناك عدة أنواع مختلفة من اضطرابات النوم والاستيقاظ تصل إلى أكثر من 80 نوعًا، والأرق هو أكثرهم شيوعًا. تشمل اضطرابات النوم والاستيقاظ الأخرى: انقطاع النفس الانسدادي النومي، واضطراب النوم المرضي (الباراسومنيا)، وداء التغفيق (اضطراب الخدار النومي)، ومتلازمة تململ الساقين.
ترتبط صعوبات النوم بالمشاكل الجسدية والنفسية ويمكن أن تسبب مشاكل النوم اضطرابات الصحة النفسية أو تفاقمها ويمكن أن تكون أحد أعراض حالات الصحة النفسية الأخرى. -
اضطرابات الأكل هي حالات صحية خطيرة تؤثر على صحتك الجسدية والنفسية. تشمل هذه الحالات: مشاكل في طريقة تفكيرك في الطعام والأكل والوزن وفي سلوكيات الأكل. يمكن أن تؤثر هذه الأعراض على صحتك ونفسيتك وقدرتك على العمل.
إذا لم تُعالج اضطرابات الأكل بشكل فعال؛ فقد تصبح مشاكل طويلة الأمد، وفي بعض الحالات، يمكن أن تسبب الوفاة. أكثر اضطرابات الأكل شيوعًا هي: فقدان الشهية، والشره المرضي، واضطراب الإفراط في الأكل.
رُغم أن مصطلح «الأكل» موجود في الاسم، إلا أن اضطرابات الأكل تتعلق بما هو أكثر من مجرد طعام. إنها حالات صحية عقلية معقدة تتطلب غالبًا تدخل الخبراء والأطباء النفسيين لتحسين حالتهم وعلاجها. -
الخرف العقلي هو فقدان الأداء المعرفي - التفكير والتذكر - لدرجة التعارض مع الحياة اليومية للشخص وأنشطته. وأحيانًا لا يستطيع بعض المصابين بالخرف التحكم في عواطفهم، وقد تتغير شخصياتهم.
يتراوح الخرف العقلي في شدته من المرحلة المعتدلة، حيث يبدأ في التأثير على عمل الشخص، إلى المرحلة الأكثر خطورة، حيث يعتمد الشخص تمامًا على الآخرين في الأنشطة الأساسية للحياة اليومية مثل: إطعام نفسه.
يؤثر الخرف العقلي على ملايين الأشخاص وهو أكثر شيوعًا مع تقدم الناس في السن (حوالي ثلث جميع الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 85 عامًا أو أكثر قد يعانون شكلًا من أشكال الخرف) ولكنه ليس جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة وتقدم العمر. يعيش الكثير من الناس في التسعينيات من عمرهم وما بعدها دون أي علامات من علامات الخرف العقلي. -
اضطراب التوحد هو إعتلال يحدث في نمو الدماغ. غالبًا ما يواجه الأشخاص المصابون بالتوحد مشاكل في التواصل الاجتماعي، التطور اللغوي، التفاعل مع الآخرين، ومشاكل في السلوكيات.
قد يكون لدى الأشخاص المصابين بالتوحد أيضًا طرق مختلفة للتعلم، أو التحرك، أو الانتباه. من المهم ملاحظة أن بعض الأشخاص الذين لا يعانون من اضطراب التوحد قد يعانون أيضًا بعضًا من هذه الأعراض.
يتضمن اضطراب التوحد حالات كانت تعتبر في السابق منفصلة - التوحد ومتلازمة أسبرجر واضطراب تفكك الطفولة. لا يزال بعض الناس يستخدمون مصطلح (متلازمة أسبرجر)، الذي يُعتقد عمومًا أنه يعني الحالة البسيطة من اضطراب التوحد.
يبدأ اضطراب التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة ويسبب في النهاية مشاكل اجتماعية ومشاكل في المدرسة والعمل.
غالبًا ما تظهر أعراض التوحد خلال السنة الأولى من العمر. ولكن هناك عددًا صغيرًا من الأطفال يتطورون بشكل طبيعي في السنة الأولى، ثم يمرون بفترة تراجع تتراوح بين 18 و 24 شهرًا ثم تظهر عليهم أعراض التوحد.
في حين لا يوجد علاج لاضطراب التوحد، فإن العلاج المكثف والمبكر يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في حياة العديد من الأطفال. -
اضطراب تشتت التركيز وفرط الحركة هو أحد أكثر الاضطرابات العقلية شيوعًا التي تصيب الأطفال.
تشمل أعراضه: عدم الانتباه (عدم القدرة على الحفاظ على التركيز)، وفرط النشاط (الحركة الزائدة التي لا تتناسب مع فترات الجلوس) والاندفاع (الأفعال المتسرعة التي تحدث في التو دون تفكير).
يعتبر اضطراب تشتت التركيز وفرط الحركة اضطرابًا مزمنًا ومن المعروف أنه يؤثر على الفرد في العديد من جوانب حياته بما في ذلك الإنجازات الأكاديمية والمهنية والعلاقات الشخصية والأداء اليومي والنفسية حيث يمكن أن يؤدي إلى ضعف قيمة احترام الذات لدى الأطفال عندما لا يُعالجون علاجًا مناسبًا.
قد يعاني البالغون أيضًا المصابون باضطراب تشتت التركيز وفرط الحركة ضعف القيمة الذاتية والحساسية تجاه النقد وزيادة الجلد الذاتي الناتج عن مستويات أعلى من النقد طوال الحياة.
ساعات العمل
السبت، الأحد والثلاثاء
9:30am — 1pm
4pm — 7pm
الأربعاء
9:30am — 4pm
الخميس
9:30am — 1pm